ومرتكب الذنب وإن كان يعلم كونه ذنبا يقال له جاهل، ومن

هذا الوجه قال مجاهد: الجهالة: العمد، وقول من قال: الجهالة:

المعصية فعلى هذا، لأن كل معصية جهالة، وإن لم يكن كل

جهالة معصية، وقوله: (ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ) أي قبل

الموت، بدلالة قوله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن الله يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015