الأمو بالخشية والتقوى، ووعيد لمن تعدّى، وذكر الأكل لكونه

أكثر ما يرُاد له المال.

وقيل: إنه لما نزلت هذه الآية تحرَّج الناس من طعام اليتيم

حتى أنزل الله تعْالى: (وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)، وليس هذا ناسخًا للأول، كما ظنّه قوم، لأنه ليس في قوله: (وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ) إباحة لأكل مال اليتيم ظلمًا، فتكون هذه ناسخة لها، في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015