المفروض: المقطوع بإيجابه، والفرض الحزُّ في شِية

القوس، والفُرْضَة مقطع الماء، إمّا اعتبارًا بقطع الماء أو قطع

الخصومة فيه.

وبعض الفقهاء فرّق بين الفرض والواجب، فجعل الفرض أخصّ.

وقال: إنه يقتضي فارضا، والواجب لا يقتضيه.

قال: ولذلك يُقال: ثواب المطيعين واجب على الله.

ولا يقال: فرض عليه، ورُوي أن العرب كانوا يورثون الذكور

دون الإِناث، وقيل: كانوا لا يورّثون إلا من طعن من الرُّمَّاح

دون المستضعفين من الولدان، قيل: إن أوس بن ثابت مات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015