(3)

لمّا كان المال والأموال في هذا الموضع سواء، كقول الشاعر:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .، فإن الحوادث أودى بها

لمّا كان معنى الحوادث والحدثان واحدًا.

قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)

العَولُ: الخروج عن حد الاستقامة، والعول في الفريضة خروج

عن حدِّ السهام المسماة، والعويل: الصياح الخارج عن حد الاستقامة

في الكلام، وذلك نحو الألفاظ التي يتحرّاها المصاب.

وعوَّلت عليه مِلتُ نحوه بالاعتماد، والِمعْول على بناء الآلة، كأنه آلة العول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015