اليتيم، والخبيث ما لم يُبح منه، وهو المشار إليه بقوله: (وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا).

وكل هذه الأقوال إشارات إلى ما يقتضيه عموم الخبيث والطيب.

والحَوب: الإِثم لكونه مزجورًا عنه، من قولهم: حاب حَوْبًا

وحُوبًا وحِيَابة، والأصل فيه حَوْب لزجر الإِبل، وتحوّب

نحو تأثم، وإيتاء اليتامى أموالهم، قيل: دفعها إليهم بعد

البلوغ، وسمّاهم حينئذ يتامى استصحابًا للحالة المتقدمة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015