واستكثر عمله، وسُرَّ بمدحه بما لم يفعله.
إن قيل: - فكيف قال عليه السلام: "من سرّته حسنته
وساءته سيئته فهو مؤمن "؟
قيل: السرور بذلك محمود، والفرح به مذموم.
وقد تقدَّم الفرق بينهما، وبين بقوله: (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
مع أنهم لا ينجون، فإنهم يعُذَبون عذاباً أليما.
قوله تعالى: (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)