(189)

واستكثر عمله، وسُرَّ بمدحه بما لم يفعله.

إن قيل: - فكيف قال عليه السلام: "من سرّته حسنته

وساءته سيئته فهو مؤمن "؟

قيل: السرور بذلك محمود، والفرح به مذموم.

وقد تقدَّم الفرق بينهما، وبين بقوله: (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

مع أنهم لا ينجون، فإنهم يعُذَبون عذاباً أليما.

قوله تعالى: (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015