تشبيهاً للذِكر المسموع بالنشر المشموم، وعلى هذا قال الشاعر:

تبحثت عن أخباره فكأنما. . . نبشت صدأه بعد ثالثة الدفن

وقال اَخر:

. . . ثناء مثل ريح الجورب

وعلى هذا حمُل (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ)، (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ)

أي الأعمال في الخبث والطيب جارية مجرى فاعليها، وقيل: المؤمن

أطيب من عمله، والكافر أخبث، والاجتباء: كالاصطفاء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015