فسمّاه شيطاناً لمشابهته في فعله، والثاني: أنه إشارة إلى الشيطان

المتعارف بين الناس، أي الشيطان الذي عرفتموه هو الذي يُخوّف.

والثالث: إشارة إلى ما دل عليه قوله: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا).

أي ذلك العارض الذي هو الوهن والحزن شيطان: كقول الشاعر:

ما ليلة الفقير إلا شيطان. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015