وذكر أنه عفا عما كان منهم من مخالفتهم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وإخلالهم بالمركز، قال الحسن: عفا عنهم، إذ لم يستأصلهم.
فقد قتل منهم من قتل، وكسر رباعيّة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: (عَفَا عَنْكُمْ) حيث عاقبكم في عاجل الدنيا، وأفضل
عليكم بذلك لكونه موعظة لكم في معاودة مثله)، ثم بيّن أن