(151)

كان، الله مولاه فهو غني عنهم فهو خير مولى وناصر.

وهذا المعنى قد نبه تعالى عليه في مواضع بألفاظ كثيرة، نحو (نِعْمَ الْمَوْلَى)، وقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا).

وفي لفظة بل تلطف وتنبيه أن من المحال أن يكون من تخصص

بموالاة الله، وعرف أن العزَّ منه أن يعتمد غيره أو يقصد سواه.

قوله تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)

الرعب: استرخاء القوى وتقطُعُها من الخوف، ومنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015