و (أَمْ): على وجهين: معادلة للألف، ولاستئناف استفهام، ويُفسر ببل، ومن النحويين من قال: لا تنفك من أن تكون تابعاً للألف.

إما ملفوظاً به أو مقدراً، وقال: وتقدير الكلام ههنا لما ذكر قوله:

(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا) أعلمتم ذلك (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ).

وقد تقدم أن كل موضع نُفي فيه علم الله فإنما هو نفي

لما يتعلق به، ويدل على صحة ذلك قولهم: ما علمت أحداً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015