وقيل: أراد في الحال فإنهم الأعلون بالحجة ورجاء المعفرة.
إشارة إلى نحو قوله: (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ) ومثله: (لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى).
وسبب نزول ذلك، قيل: هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
أمر بطلب القوم بعد يوم أحد، وقال: "لا يخرج معنا إلا من شهدنا
بالأمس "، فاشتد على المسلمين، وقالوا: فينا جرحى، فأنزل الله
تعالى ذلك، ونبَّه بقوله: (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أن من شرط