قيل: أيراد بذلك أنهم يهتدون ويتعظون، أم انهم يهدون ويعظون؟
قيل: يحتمل الوجهين، ويضحّ حمله عليهما، فهم
في الحقيقة يهتدون به ويتعظون، ويهدون به غيرهم ويعظون.
قوله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
الوَهن والوهْي يتقاربان، لكن الوهْن ضعف، والوهْي يقال فيه وفي التخرق، فهو أعم.
والحزن: ألم موجع للنفس من فوت مطلوب أو فقد محبوب.
إن قيل: كيف أُمِرَ