(127)

الذي لا يستغني فاعل عنه، ثم وصف نفسه بالعزة والحكمة.

تنبيها أن كل عِز منه، وكل حكمة عنه.

قوله تعالى: (لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127)

الكبت: الصرع على الوجه والرد.

والخيبة: حرمان البغية. وتخصيص قطع الطرف من حيث

إنّ نقص الأطراف من الشيء موصّل إلى توهينه وإزالته، وعلى

ذلك قال: (نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا).

وقال: (قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ).

وقيل: عنى بالأطراف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015