كان لرجل يقال له: بدر، فسُمي به، فصار ذلك الحرب

مسمى به، وجعلهم أذلة لا على الحقيقة والمصدوقة، - فمن

نصره الله فغير ذليل، ولكن على اعتبار العامة لقلتهم وقلّة

عِدّتهم، وهذه أيام تابع الله ذكرها وذكّر المسلمين بعظم ما

أولاهم فيها تثبيتاً لقلوبهم، وتذكيراً بنعمه عليهم، وأمرهم

بالتقوى المؤدية إلى شكرهم لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015