(115)

قال تعالى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ)، وبين تعالى في آخر الآية أن

فاعل ذلك من الصالحين، والأقرب في مِن أن تكون للتبيين.

وأنهم هم الصالحون، ولذلك قال في الأول (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

قوله تعالى: (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

قُرئ بالياء ردَّا إلى قوله: (أُمَّةٌ قَائِمَةٌ).

وقُرئ بالتاء لإِدخال المخاطبين فيهم وتغليبا للخطاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015