وقال عمر بن عبد العزيز: ليس التقوى صيام النهار وقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن التقوى ترك (?) ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فما رُزق بعد ذلك فهو خير إلى خير (?).
وقيل لطلق بن حبيب (?): أجمل لنا التقوى. فقال: التقوى عملٌ بطاعة الله على نور من الله؛ رجاء ثواب الله، والتقوى ترك معصية الله على نور من الله؛ مخافة عقاب (?) الله (?).