112

113

وقرأ الباقون بفتحه على معنى: لأنهم هم الفائزون. ويحتمل أن يكون نصبًا بوقوع الجزاء عليه، أي: جزيتهم اليوم الفوز بالجنة (?).

112 - قوله -عز وجل-: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)}

113 - {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}

نسوا لعظم ما هم فيه من العذاب مدة مكثهم في الدنيا، وهذا توبيخ من الله تعالى لمنكري البعث وإلزام الحجة عليهم.

قرأ حمزة والكسائي (قل كم لبثتم) (قل إن) (?) على الأمر؛ لأن في مصاحف أهل الكوفة (قل) بغير ألف (?). ومعنى الآية: قولوا كم لبثتم؟ فأخرج الكلام مخرج الأمر للواحد والمراد به الجمع (?) إذ كان مفهومًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015