القرآن (?).

وقيل: ذلك الكتاب الذي كذب به مالك بن الصيف اليهودي.

قوله -عز وجل- {لَا رَيْبَ فِيهِ}: لا شك فيه أنه من عند الله (?).

ثم قال: {هُدًى}: أي: هو هدى. وتم الكلام عند قوله: {فِيهِ}.

وقيل: هو نصب على الحال. أي: هاديًا. تقديره: لا ريب في هدايته للمتقين، قاله الزجاج (?). وقال أهل المعاني: ظاهره نفي، وباطنه نهي، أي: لا ترتابوا فيه، كقوله: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (?) أي: لا ترفثوا ولا تفسقوا ولا تجادلوا (?).

والهدى: هو البيان وما يهتدي ويستبين (?) به الإنسان (?).

وقوله: {لِلْمُتَّقِينَ} أي: للمؤمنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015