وقال ابن زيد {هُوَ} راجع إلى إبراهيم عليه السلام يعني: إن إبراهيم سماكم المسلمين {مِنْ قَبْلُ} أي: من قبل هذا الوقت في أيام إبراهيم {وَفِي هَذَا} الوقت، قال: وهو قول إبراهيم {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} (?) (?).
والقول الأول أولى بالصواب (?).
{لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ} أن قد بلغكم (?).