عليهما السلام (?).
وأما وجه قوله سبحانه وتعالى: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ} وليس جميعهم يرجع إلى ولادة إبراهيم عليه السلام فإن معناه أن حرمة إبراهيم على المسلمين كحرمة الوالد (?) كما قال سبحانه وتعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (?)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا لكم مثل الوالد" (?).
وهذا معنى قول الحسن البصري.
{هُوَ} يعني: الله عز وجل {سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ} يعني: من قبل نزول القرآن في الكتب المتقدمة وفي هذا الكتاب، هذا قول أكثر المفسرين (?).