جوابان:
أحدهما: أنه على سبيل السهو والنسيان وسبق اللسان، فلا يلبث أن ينبهه الله عليه ويعصمه.
والثاني: أن ذلك إنما قاله الشيطان على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أثناء قراءته وأوهم أنه من القرآن وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يتلوه (?).
53 - قال الله عز وجل: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}
فيشكون في ذلك (?) {وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} فلا تلين لأمر الله (?) {وَإِنَّ الظَّالِمِينَ} الكافرين (?) {لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}.
54 - {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}
من المؤمنين (?) {أَنَّهُ} يعني: أن الذي (?) أحكم الله سبحانه من آيات القرآن (?).
{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.