46

عليهم رجلًا يقال له: جلهس بن جلاس بن سويد وجعلوا وزيره سحاريب بن سوادة فأقاموا (?) دهرًا وتناسلوا حتَّى نموا وكثروا ثم إنهم عبدوا الأصنام وكفروا، فأرسل إليهم نبيًّا يقال له: حنظلة بن صفوان (?) كان حمالًا فيهم فقتلوه فِي السوق، فأهلكهم الله وعطلت بئرهم وخربت قصورهم (?).

46 - {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ}

يعني: كفار مكة فينظروا إِلَى مصارع المكذبين من الأمم الخالية (?) {فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا} فيتفكروا ويعتبروا (?).

{فَإِنَّهَا} الهاء عماد (?) {لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015