{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} وهو أن يسميها هديًا ويوجبها، فإذا فعل ذلك لم يكن له من منافعها شيء، هذا قول (?) مجاهد وعطاء والضَّحَاك وقتادة، ورواية مقسم عن ابن عباس (?).
وقيل فِي معناه: لكم فِي هذِه الهدايا منافع بعد إيجابها وتسميتها هدايا بأن تركبوها إذا احتجتم إِلَى ذلك وتشربوا ألبانها إن اضطررتم إليها (?).
{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} يعني: إِلَى أن تنحروا، هذا قول عطاء بن أبي رباح (?).