وقرأ أهل المدينة (فتخَطَّفه) بفتح الخاء وتشديد الطاء، أي: تتخطفه (?) فأدغم (?)، وتصديق قراءة العامة قوله: {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ} (?).
{أَوْ تَهْوِي} تميل وتذهب (?) {بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} بعيد (?).
قال أهل المعاني: إنما شبه حال المشركين بحال الهاوي فِي أنَّه لا يملك لنفسه نفعًا ولا دفع ضر يوم القيامة (?).
وقال الحسن: شبه أعمال الكفار بهذِه الحالة فِي أنها تذهب وتبطل فلا يقدرون على شيء منها (?).
* * *