ثم بين ما (?) للخصمين وحال أهل الدارين فقال سبحانه وتعالى: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}.
قال سعيد بن جبير: ثياب من نحاس مذاب (?) وليس من الآنية شيء إذا حمي أشد حرًّا منه (?).
{يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ} الماء الحار (?) (روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الجمجمة) (?) حتى يخلص إلى جوفه (?) فيسلت ما فى جوفه حتى يبلغ قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان" (?).