النار: أوثرت (?) بالمتكبرين (?) والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم. فقال الله تبارك وتعالى للجنة: إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها. فأما النار فإنهم يلقون فيها، وتقول: هل من مزيد فلا تمتلئ حتى يضع الله سبحانه وتعالى فيها رجله، فتقول: قط قط قط (?) فهنالك تمتلئ (?) وبنزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله (مِنْ خلقه أحدا) (?) وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقًا" (?).