وقيل (?): يسجد لله (?) أي: يخضع له ويقر به بما يقتضيه عقله ويضطره إليه، وإن كفر بغير ذلك من الأمور (?) فالواو في قوله: {وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ} (واو العطف.
وقال بعضهم: هو واو الاستئناف معناه وكثير حق عليه العذاب) (?) بكفره وإبائه السجود (?).
[1877] حكى لي أبو القاسم بن حبيب (?) عن أبي بكر بن عبدوس (?) أنه قال: في الآية إضمار مجازها: وسجد كثير من الناس وأبى كثير حق عليه العذاب (?).
{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ} أي: يهنه الله (?).