عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} (?). أي: طرف واحد (?) وجانب في الدين لا يدخل فيه على الثبات والتمكين (?).
والحرف منتهى الجسم (?).
وقال مجاهد: على شك (?).
وقال بعض أهل المعاني: يريد على ضعف في (?) العبادة كضعف القائم على حرف مضطربًا فيه (?).
وقال بعضهم: أراد على لون واحد في الأحوال كلها يتبع مراده، ولو عبدوا الله في الشكر على السراء، والصبر على الضراء، لما عبدوا الله على حرف (?).