وقال عطية وابن زيد: معرضًا عما يدعى إليه من الكبر (?).
10 - [{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}]
11 - {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}
الآية نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة مهاجرين من باديتهم، وكان أحدهم إذا قدم المدينة، فإن صح بها جسمه، ونتجت بها (?) فرسه مهرًا حسنا، وولدت امرأته غلامًا وكثر ماله وماشيته، رضي به واطمأن إليه، وقال: ما أصبت منذ دخلت في (?) ديني هذا إلا خيرا، وإن أصابه وجع بالمدينة، وإن (?) ولدت امرأته جارية، وأجهضت رمكته (?) وذهب (?) ماله وتأخرت عنه الصدقة، أتاه الشيطان فقال: والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا (?) إلا شرًّا (فينقلب عن) (?) دينه، وذلك الفتنة؛ فأنزل الله