قال الشاعر (?):
من يساجلني يساجل ماجدًا ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب (?)
ثم بنى هذا الاسم على فعل طمر وفلز (?) والطي في هذِه الآية يحتمل معنيين:
أحدهما: الدرج الذي (?) هو ضد النشر (?) قال الله سبحانه وتعالى: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (?) (?).
والثاني: الإخفاء والتعمية والمحو والطمس، لأن الله تعالى يمحو رسومها ويكدر نجومها (?) قال الله سبحانه وتعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2)} (?).