قيل له: إن أهلك لك (?) في الآخرة، فإن شئت عجلناهم لك في الدنيا، وإن شئت كانوا لك في الآخرة وآتيناك مثلهم في الدنيا، فقال: يكونوا لي في الآخرة، وأوتى مثلهم في الدنيا. قال: فرجع إلى مجاهد فقال: أصاب (?).
ويكون معنى الآية على هذا التأويل: {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ} في الآخرة {وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} في الدنيا وأراد بالأهل الأولاد.
وقال وهب: كان له سبع بنات وثلاثة بنين (?).
وقال ابن يسار: كان له ستة بنين وسبع بنات (?).
وقال آخرون: بل ردهم (الله تعالى) (?) إليه بأعيانهم وأعطاه مثلهم معهم وهذا القول قول ابن مسعود وابن عباس وقتادة وكعب قالوا: أحياهم الله وأوتي مثلهم، وهذا القول أشبه بظاهر الآية (?).