هذا بشكاية، وإنما هو دعاء، بيانه قوله سبحانه:
84 - {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}
والإجابة (?) تعتقب الدعاء لا الاشتكاء فاستحسنوه وارتضوه (?).
{فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} وقد (?) اختلفوا في كيفية ذلك فقال قوم: إنما آتى الله عز وجل (أيوب في الدنيا) (?) مثل أهله الذين هلكوا.
فأما الذين هلكوا فإنهم (?) لم يردوا عليه في الدنيا، وإنما وعبد الله سبحانه أيوب أن يؤتيه (?) إياهم في الآخرة (?).
وروى عبد الله بن إدريس (?) عن ليث (?) قال: أرسل مجاهد (?) رجلًا يقال له: قاسم إلى عكرمة (?) يسأله عن هذِه الآية، فقال: