أيوب في مكانه (?): {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)} (?) فاستبطأنه فتلقته تنظر (ما شأنه) (?) وأقبل عليها وقد أذهب الله تعالى ما به من البلاء وهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: (يا عبد الله) (?) هل رأيت نبي الله هذا المبتلى (فوالله على ذلك ما رأيت رجلًا أشبه به منك إذ كان صحيحًا) (?) قال: إني أنا هو (?) وكان له أندران (?) أندر للقمح، وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين فلما (?) كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتَّى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورِق (?) حتَّى فاض" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015