وإنما عنى الله سبحانه في هذا الموضع الدروع وهو بمعنى الملبوس كالحلوب والركوب (?).
قال قتادة: أول من (?) صنع الدروع (?) داود -عليه السلام-، وإنما كانت صفائح فهو أول من سردها وحلقها (?).
{لِتُحْصِنَكُمْ} لتحرزكم وتمنعكم (?) {مِنْ بَأْسِكُمْ} حربكم (?).
واختلف القراء فيه فقرأ شيبة، وعاصم برواية أبي بكر، ويعقوب برواية رويس (لنحصنكم) بالنون لقوله: {وَعَلَّمْنَاهُ}، وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحفص وروح (?) بالتاء على (?) الصنعة، وقرأ الباقون