قال محمد بن إسحاق بن يسار: استجاب لإبراهيم -عليه السلام- رجال من قومه حمِن رأوا ما صنع الله -عز وجل- به من جعل النار عليه بردًا وسلاما على خوف من نمرود وملئهم، فآمن به لوط -عليه السلام- وكان ابن أخيه وهو لوط بن هاران بن تارخ، وهاران هو أخو إبراهيم -عليه السلام-، وكان لهما أخ ثالث يقال له: ناخور بن تارخ، فهاران أبو لوط، وناخور أبو تبويل، وتبويل أبو لايان، ورتقا بنت تبويل (?) امرأة إسحاق بن إبراهيم أم يعقوب عليهم السلام، وليا وراحيل زوجتا يعقوب ابنتا لايان، وآمنت به أيضًا سارة وهي (ابنة عمه وهي سارة بنت هاران الأكبر عنم إبراهيم -عليه السلام-) (?).

(وقال السدي) (?): كانت سارة بنت ملك حران (?) (وذلك أن إبراهيم ولوطًا عليهما السلام أنطلقا قبل الشام فلقي إبراهيم سارة وهي بنت ملك حران) (?) وقد طعنت على قومها في دينهم، فتزوجها إبراهيم على أن لا يغيرها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015