الأرض زيد في الشام، وما نقص من الشام زيد في فلسطين (?)، وكان يقال هي: أرض المحشر والنشر، وبها يجمع الناس، وبها ينزل عيسى ابن مريم عليهما السلام، وبها يهلك الله الدجال (?).
وحدث أبو قلابة (?) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت فيما (?) يرى النائم كأن الملائكة حملت عمود الكتاب فوضعته بالشام (?)، فأولته أن الفتن إذا وقعت فإن الإيمان بالشام" (?) وذكر لنا أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لكعب: ألا تتحول إلى المدينة فإنها مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموضع قبره. قال له (?) كعب: يا أمير المؤمنين، إني أجد في كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله في أرضه وبها كنزه من عباده (?).