أبيت إلا عبادته وتوحيده، إني ذابح له أربعة آلاف (?) بقرة. فقال له إبراهيم: إذًا لا يقبل الله منك ما كنت على دينكم هذا حتى تفارقه إلى ديني. فقال يا إبراهيم: لا أستطيع ترك ملكي، ولكن سوف أذبحها له. فذبحها له نمرود، ثم كفّ عن إبراهيم -عليه السلام- ومنعه الله -عز وجل- منه (?).
قال أبو هريرة: إن (?) أحسن شيء قاله أبو إبراهيم لما رفع عنه الطبق (?) وهو في النار يرشح جبينه نداوة (?) فقال عند ذلك: نعم الرب ربك يا إبراهيم (?).
قال كعب وقتادة والزهري رحمهم الله: ما انتفع أحد من أهل الأرض (?) يومئذٍ بنار ولا أحرقت النار (?) يومئذ شيئًا (?) إلا وثاق