ثم نظر نمرود من صرح له وأشرف على إبراهيم -عليه السلام- وما يشك في موته فرأى إبراهيم جالسًا (?) في روضة ورأى الملك قاعدًا إلى جنبه (?) وما حوله نار تحرق (ما جمعوا له من الحطب) (?) فناداه نمرود: يا إبراهيم، كبير إلهك الذي بلغت قدرته أن (?) حال بينك وبين ما أرى حتى لم تضرك يا إبراهيم، هل تستطيع أن تخرج منها؟ قال: نعم. قال (?): هل تخشى إن أقمت فيها أن تضرك؟ قال: لا. قال: فقم فاخرج منها. فقام إبراهيم -عليه السلام- يمشي فيها حتى خرج منها، فلما خرج منها (?) إليه، قال يا إبراهيم: من الرجل الذي رأيت معك في مثل (?) صورتك قاعدًا إلى جنبك؟ قال: ذاك (?) ملك الظل أرسله إليّ ربي (?) ليؤنسني فيها. فقال نمرود: يا إبراهيم، إني مقرب إلى إلهك قربانًا (?) لما رأيت من قدرته وعزته فيما (?) صنع بك حين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015