(وروي أن أعرابياً سأل ابن الزبير شيئاً فحرمه فقال: لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال ابن الزبير: إن وصاحبها، يعني: نعم) (?).
وقال الشاعر:
نكرت على عواذلي ... يلحينني وألومهنه
ويقلن شيب قد علاك ... وقد كبرت فقلت إنّه (?)
أي: نعم.
وقال الفراء: فيه وجه آخر وهو أن يقول وجدت الألف دعامة من هذا على حالها لا تزول في كل حال، كما قالت العرب (الذي) ثمَّ زادوا نونا يدل على الجمع فقالوا (الذين) في رفعهم ونصبهم وخفضهم. وكنانة يقولون (?): اللذون (?).
{يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ} مصر (?) {بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى}.