فتلقاه إلى مرحلة وأخبره بما أوحي إليه، فقال له موسى إن الله عز جل أمرني أن آتي فرعون وسألت ربي أن يجعلك معي (?).
{لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (فعسى يسلم) (?)، فإن قيل: كيف قال: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} وقد علم الله تعالى في سابق علمه أن (?) فرعون (?) لا يتذكر ولا يخشى (?).
قال الحسين بن الفضل: هو مصروف إلى غير فرعون، مجازه: لكي يتذكر متذكر أو يخشى خاش إذا رأى بري وإلطافي بمن خلقته ورزقته وصححت جسمه وأنعمت عليه ثم ادعى الربوبية دوني (?).
قال أبو بكر محمد بن عمر الوراق (?): (لعل) هاهنا من الله واجب، ولقد تذكر فرعون (?) وخشي حيث لم تنفعه الذكرى (?) والخشية وذلك قوله حين ألجمه الغرق في البحر: {آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو