معنى الدخول، والعرب تعبر عن الحي وأماكنهم بذكر الماء، فتقول: ماء بني فلان.
فإن قيل: كيف يجوز أن يدخلها من قد أخبر الله تعالى أنه لا يسمع حسيسها (ولا يدخلها) (?).
قيل: إن الله تعالى أخبر عن وقت كونهم في الجنة، وأنهم لا يسمعون حسيسها، فيجوز أن يكون (?) قد سمعوا حسيسها (?) قبل دخلوهم الجنة؛ لأن الله تعالى لم يقل: لم يسمعوا حسيسها.
ويجوز أن لا يسمعوا حسيسها عند دخولهم إياها، إذ الله -عَزَّ وَجَلَّ - قادر أن يجعلها عليهم بردًا وسلامًا (?).
وكذلك تأويل قوله: (لا يدخلون النار) (?) أي: لا يخلدون (?) فيها ولا يتألمون (?) ولا يتأذون (?) بها، يدل عليه.
[1835] ما أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (?)، قال: أخبرنا مكي