لنا أنا صادرون منها (?).
وأنشد في معناه:
وَقَد أتانا ورودُ النّارِ صاحبُه ... حقًا يقينًا ولمّا يأتِنا الصَّدَرُ (?)
فإن قيل: خبرونا عن الأنبياء عليهم السلام، هل يدخلون النار؟
يقال لهم: لا تطلق هذِه اللفظة بالتخصيص فيهم، بل نقول (?) إن الخلق جميعًا يردونها (?).
فإن احتجوا بقوله -عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} (?).
يقال لهم: إن موسى عليه السلام لم يمر على تلك البئر، وإنما استقى لابنتي شعيب عليه السلام، وأروى الأغنام وأقام، وهو