لنا أنا صادرون منها (?).

وأنشد في معناه:

وَقَد أتانا ورودُ النّارِ صاحبُه ... حقًا يقينًا ولمّا يأتِنا الصَّدَرُ (?)

فإن قيل: خبرونا عن الأنبياء عليهم السلام، هل يدخلون النار؟

يقال لهم: لا تطلق هذِه اللفظة بالتخصيص فيهم، بل نقول (?) إن الخلق جميعًا يردونها (?).

فإن احتجوا بقوله -عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} (?).

يقال لهم: إن موسى عليه السلام لم يمر على تلك البئر، وإنما استقى لابنتي شعيب عليه السلام، وأروى الأغنام وأقام، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015