قال الكلبي: قيل لابن عم لها يقال له يوسف: إن مريم حملت من الزنا، الآن يقتلها الملك. وكانت قد سميت له، فأتاها فاحتملها فهرب بها، فلما كان ببعض الطريق أراد يوسف ابن عمها قتلها، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: إنه من روح القدس فلا تقتلها. فتركها ولم يقتلها فكان معها (?).
واختلفوا في مدة حملها ووقت وضعها، فقال بعضهم: كان مقدار حملها تسعة أشهر كحمل سائر النساء (?).
ومنهم من قال: ثمانية أشهر، وكان ذلك آية أخرى لأنه لم يعش مولود وضع لثمانية أشهر، غير عيسى ابن مريم عليهما السلام (?).
وقيل: ستة أشهر (?).