والأمل (?).

قال الشَّاعر:

فلا كُلُّ ما تَرجُو من الخَيرِ كائنٌ ... ولا كُلُّ ما تَرجُو من الشرِّ واقِعُ (?)

فجمع (?) المعنيين في بيت واحد، {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} خالصًا {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} أي: ولا يرائي (?).

قال شهر بن حوشب: جاء رجل إلى عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - فقال: أرأيت رجلًا يصلي يبتغي وجه الله عَزَّ وَجَلَّ ويحب أن يحمد عليه، ويصوم يبتغي وجه الله تعالى ويحب أن يحمد، ويتصدق يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، ويحج ويبتغي وجه الله ويحب أن يحمد (?)؟

فقال عبادة - رضي الله عنه -: ليس له شيء إن الله يقول: أنا خير شريك فمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015