فأنزل الله تعالى (هذِه الآية.
وقال طاووس: قال رجل: يَا نبي الله، إنِّي أحب الجهاد في سبيل الله، وأحب أن يرى مكاني. فأنزل الله تعالى) (?) {قُلْ} يَا محمَّد {إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} خلق آدمي مثلكم، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: علم الله سبحانه رسوله - صلى الله عليه وسلم - التواضع (?) لئلا يزهى على خلقه (?).
{يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} لا شريك له {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو} أي: يخاف (?) {لِقَاءَ رَبِّهِ} أي المصير إليه.
وقيل معناه: يأمل رؤية ربه (?) والرجاء يتضمن معنيين: الخوف