وقال وهب: إنهم يأتون البحور فيشربون ماءها ويأكلون دوابها ثم يأكلون الخشب والحشيش (?) والشجر ومن ظفروا به من الناس ولا يقدرون أن يأتوا مكة ولا المدينة ولا بيت المقدس (?).

وقوله عَزَّ وَجَلَّ: {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} قرأ أهل الكوفة (إلا عاصمًا) (?): (خراجًا) بالألف، والباقون بغير ألف وهما لغتان يعني جعلًا وأجرًا (?).

وقال أبو عمرو بن العلاء: الخرج ما تبرعت به، والخراج ما لزمك أداؤه (?).

{عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} حاجزًا فلا يصلون إلينا.

({سَدًّا}، قرأ نافع، وابن عامر، وأبو بكر، سُدا بضم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015