64

وقال ابن زيد: أي شيءٍ أعجب من حوت كان دهرًا من الدهور يؤكل منه، ثم صار حيًّا حتَّى حشر في البحر.

قال: وكان شق حوت (?).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: اتخذ موسى عليه السلام سبيل الحوت في البحر عجبًا (?).

وقال وهب: ظهر في الماء من أثر جري الحوت شق وأخدود شبه نهر من حيث دخلت إلى حيث انتهيت (?).

فرجع موسى عليه السلام حتَّى انتهى إلى مجمع البحرين، فإذا هو بالخضر فذلك

64 - قوله {قَالَ}

موسى حين قال له فتاه {ذَلِكَ مَا كُنُّا نَبْغِ} نطلب، يعني: الخضر {فَارْتَدَّا} فرجعا {عَلَى آثَارِهِمَا} الَّذي جاءا منه {قَصَصًا} يقتصان الأثر ويتبعانه {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا} يعني: الخضر، واسمه: يليا (?) بن ملكان بن يقطن (?)، والخضر لقب له، سمي بذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015