وقيل: فيه تقديم وتأخير، مجازه: وما أنسانيه أن أذكره إلَّا الشيطان (?) وفي حرف عبد الله - رضي الله عنه - (وما أنسانيه أن أذكره (?) إلَّا الشيطان) (?) {فَاتَّخَذَ} الحوت {سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} يجوز أن يكون هذا من قول يوشع، يقول: اتخذ الحوت سبيله في البحر عجبًا.
وقيل: إن يوشع عليه السلام يقول: إن الحوت طفر إلى البحر فاتخذ فيه مسلكًا فعجبت من ذلك عجبًا.
ويجوز أن يكون هذا من قول موسى عليه السلام، قال له يوشع: واتخذ سبيله في البحر فأجابه موسى عليه السلام: عجبًا، كأنه قد عجب عجبًا (?).