91

92

أبو حاتم؛ لأن الينبوع واحد، والباقون بالتشديد على التفعيل، واختاره أبو عبيد، ولم يختلفوا في الثانية أنها مشددة لأجل الأنهار؛ لأنها جمع، والتشديد يدل على التكثير {مِنَ الْأَرْضِ} يعني: أرض مكة {يَنْبُوعًا} عيونًا، وهو يفعول من نبع الماء.

91 - {أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ}

بستان {مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا} وسطها {تَفْجِيرًا} تشقيقا.

92 - {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا}

قرأ أكثر أهل العراق (وهم: أبو عمرو وابن كثير وحمزة والكسائي) (?) بسكون السين، أي: قطعًا، جمع كسفة وهو جمع للكثير مثل تمرة وتمر، وسدرة وسدر، تقول العرب: أعطني كسفة من هذا الثوب، أي: قطعة، ويقال: جاءنا بثريد كسف، أي: قطع خبز، وقيل: أراد: جانبًا، وقرأ الباقون بفتح السين، وهو القطع أيضًا، جمع القليل للكسفة {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} قال ابن عباس (?) -رضي الله عنهما-: كفيلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015